وقوله جلَّ وعزَّ ﴿وَأَلْقَىٰ فِي ٱلأَرْضِ رَوَاسِيََ﴾.
قال الحسن: أي جبالاً.
قال أبو جعفر: يقال: رَسَا يرسُو، إذا ثبت وأقام. ثم قال تعالى ﴿أَن تَمِيدَ بِكُمْ﴾.
قال إبراهيم: أي تكفأ.
قال أبو جعفر: يقال: ماد يميد إذا تحرك ومال.
وروى معمرٌ عن قتادة قال سمعت الحسَن يقول: لمَّا خلق اللهُ الأرض كادت تميد فقالوا: لا تُقِرُّ هذه عليها أحداً، فأصبحوا وقد خلق الله الجبالَ، ولم تدر الملائكة ممَّ خُلقتِ الجبالُ.
* ثم قال جل وعز ﴿وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً﴾.
أي: وجعل فيها أنهاراً وسُبُلاً.
قال قتادة: أي طُرُقاً.
{"ayah":"وَأَلۡقَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ رَوَ ٰسِیَ أَن تَمِیدَ بِكُمۡ وَأَنۡهَـٰرࣰا وَسُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ"}