وقولُه جلَّ وعز: ﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناًً﴾.
أي موضعاً تسكنون فيه.
* ثم قال جلَّ وعز: ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِّن جُلُودِ ٱلأَنْعَامِ بُيُوتاً﴾.
يعني بيوت الأَدَمِ وما أشبهها، والأنعامُ: الإِبلُ، والبقر، والغنمُ.
* ثم قال تعالى: ﴿تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ﴾.
أي يَخفُّ عليكم حملُها، في سفرِكمْ وإقامتكُم.
* ثم قال تعالى: ﴿وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَآ أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ﴾.
فالأصواف للضأنِ، والأوبارُ للإِبلِ، والأشعارُ للمعز.
قال قتادة: الأثاث: المالُ.
وقال الضحَّاكُ: الأثاث: المالُ والزينةُ.
والأثاثُ عند أهل اللغة: متاع البيت نحو الفُرُشِ، والأكسية، وقد أثَّ يئِثُّ أثّاً: إذ صار ذا أثاث، قال أبو زيد: واحد الأَثاث أَثَاثَةٌ.
* ثم قال تعالى: ﴿وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ﴾.
روى معمرٌ عن قتادة: إلى أجلٍ وبُلْغةٍ.
{"ayah":"وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُیُوتِكُمۡ سَكَنࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ بُیُوتࣰا تَسۡتَخِفُّونَهَا یَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَیَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَاۤ أَثَـٰثࣰا وَمَتَـٰعًا إِلَىٰ حِینࣲ"}