وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَآءُ﴾.
﴿ٱلْعَاجِلَةَ﴾ أي الدنيا ﴿عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَآءُ﴾ وتُقرأ "ما يَشاءُ".
قال أبو جعفر: والمعنيان واحدٌ، أي ما شاءَ اللهُ.
ويجوز أن يكون لـِ (مَنْ).
وقوله جلَّ وعزَّ ﴿ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً﴾.
أي مُبَاعَداً. يُقال: دَحَرَه، يدْحَرُه، دَحْراً، ودُحُوراً: إذا أبعَدَه.
ثم أخبر تعالى أنه يرزقُ المؤمنَ والكافر، فقال: ﴿كُلاً نُمِدُّ هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ﴾.
{"ayah":"مَّن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِیهَا مَا نَشَاۤءُ لِمَن نُّرِیدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ یَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومࣰا مَّدۡحُورࣰا"}