وقولُه جلَّ وعزَّ ﴿وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونََ﴾.
هذه آيةٌ مشكلةٌ، وفي الكلام حذفُ.
والمعنى: ما منعنا أن نرسل بالآيات التي اقترحتموها، إلاَّ أن تُكذِّبُوا بها فتهلِكُوا، كما فُعَل بمن كان قبلكم.
وقد أخَّر اللهُ أمر هذه الأمة إلى يوم القيامة، فقال سبحانه ﴿بَل السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ﴾.
* ثم قال جلَّ وعز: ﴿وَآتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةً﴾.
قال مجاهد: أي آيةً.
والمعنى: ذاتَ إبصار، يُبْصَرُ بها، ويتبيَّنُ بها صدقَ صالح عليه السلام.
* ثم قال جل وعز: ﴿فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفا﴾.
أي فظلموا بتكذيبهم بها.
{"ayah":"وَمَا مَنَعَنَاۤ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡـَٔایَـٰتِ إِلَّاۤ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَیۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةࣰ فَظَلَمُوا۟ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡـَٔایَـٰتِ إِلَّا تَخۡوِیفࣰا"}