وقولُه جلَّ وعز: ﴿أَمْ أَمِنْتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَىٰ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِّنَ ٱلرِّيحِِ﴾.
قال ابن عباس: هي التي تُغرِق.
قال أبو جعفر: يُقال: قَصَفَه إذا كَسَره، كأنها من شِدَّتها تكسِرُ الشَّجَر.
* وقوله جل وعز: ﴿فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً﴾.
قال مجاهد: ثائراً.
قال أبو جعفر: وهو من الثأر، وكذلك يُقال لكل من طَلَبَ بثأرٍ أو غيره: تبِيعٌ، وتَابعٌ، ومنه قوله تعالى ﴿فَاتِّبَاعٌ بالمعْرُوفِ﴾ أي مطالبةٌ.
{"ayah":"أَمۡ أَمِنتُمۡ أَن یُعِیدَكُمۡ فِیهِ تَارَةً أُخۡرَىٰ فَیُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ قَاصِفࣰا مِّنَ ٱلرِّیحِ فَیُغۡرِقَكُم بِمَا كَفَرۡتُمۡ ثُمَّ لَا تَجِدُوا۟ لَكُمۡ عَلَیۡنَا بِهِۦ تَبِیعࣰا"}