وقوله جل وعز: ﴿وَإِذِ ٱعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ ٱللَّهَ﴾.
والمعنى: اعتزلتم ما يعبدون، إلاَّ اللهَ فإنكم لم تتركوا عبادته.
وروى سعيدٌ عن قتادة قال: في قراءة ابن مسعود ﴿وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾.
* ثم قال جل وعز ﴿فَأْوُوا إِلَى ٱلْكَهْفِ﴾.
أي صيِّرُوه مأواكم.
* ثم قال جل وعز ﴿يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِّنْ أَمْرِكُمْ مِّرْفَقاً﴾.
[قُرئ بفتح الميم وكسرها، وهو ما يُرتفق به، وكذلك مِرْفَقُ الإنسانِ ومَرْفقهُ، ومنهم من يجعل المَرْفِق بفتح الميم وكسر الفاء من الأمر، والمُرْفق من الإِنسان، وقد قيل: المَرْفِق بفتح الميم: الموضع كالمسجد، وهما لغتان].
{"ayah":"وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا یَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥۤا۟ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ یَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَیُهَیِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا"}