قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلْمَوْتِ﴾.
قال ابن عباسٍ: كانوا أربعةَ آلافٍ، خرجوا فراراً من الطاعون، وقالوا: نأتي أَرْضاً بها مَوْتٌ، فأَمَاتَهُم الله، فمرَّ بهم نبيٌّ، ودعا اللهَ فأحياهم.
وقيل: إنهم ماتوا ثمانية أيامٍ.
وقال الحسن: أماتهم الله قبل آجالهم عقوبةً، ثم بعثهم إلى بقيَّةِ آجالهم.
وقال الضحاك: خرجوا فراراً من الجهاد، فأماتهم الله، ثم أحياهم، ثم أمرهم أن [يرجعوا] إلى الجهاد.
{"ayah":"۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ خَرَجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُوا۟ ثُمَّ أَحۡیَـٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡكُرُونَ"}