قولُه جلَّ وعز: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ﴾.
وهذه ألف التوقيف، وفي الكلامِ معنى التعجب، أي اعجبوا له.
قال ابن عباس ومجاهد: هو نُمْرُوْذُ بن كَنْعَان.
قال سفيان: فدعا برجلين، فقَتَل أحَدَهما، واستحيا الآخر.
قال سفيان: ﴿فَبُهِتَ ٱلَّذِي كَفَرَ﴾ فَسَكَتَ فلم يُجِبْهُ بشيء.
وقرىءَ: ﴿فَبَهَتَ الَّذِي كَفَرَ﴾.
أي: فَبَهَتَ إبراهيمُ الذي كفر.
{"ayah":"أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِی حَاۤجَّ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ فِی رَبِّهِۦۤ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ رَبِّیَ ٱلَّذِی یُحۡیِۦ وَیُمِیتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡیِۦ وَأُمِیتُۖ قَالَ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَأۡتِی بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِی كَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ"}