وقولُه جلَّ وعز: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً﴾.
رَوَى سفيانُ عن أبيهِ عنْ عِكرمةَ قال: مذبحاً.
ورَوَى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يقول: عيداً.
قال أبو إسحق: المَنْسِكُ: موضعُ الذَّبح، والمَنْسَكُ المصدرُ.
* ثم قال تعالى: ﴿وَبَشِّرِ ٱلْمُخْبِتِينََ﴾.
رَوَى سفيانُ عن ابنَ أبي نجيح عن مجاهد قال: المخبتون: المطمئنّون بأمر الله جلَّ وعز.
وقال عمرو بن أوس: المخبتون الذين لا يَظْلمون، وإذا ظُلموا لم ينتصروا.
قال أبو جعفر: وأصلُ هذا من الخَبْت، وهو ما اطمأنَّ من الأرض.
{"ayah":"وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكࣰا لِّیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِۗ فَإِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱ فَلَهُۥۤ أَسۡلِمُوا۟ۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُخۡبِتِینَ"}