الباحث القرآني

وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ٱلْغَافِلاَتِ ٱلْمُؤْمِناتِ لُعِنُواْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌٌ﴾. [رَوَى سفيانُ عن خُصيفٍ قال: سألتُ سعيدَ بنَ جُبَيْرٍ، مَنْ قَذَفَ محصنةً لُعِنَ في الدنيا والآخرة؟] فقال: هذا خاصٌ بعائشة. ورَوَى "سَلَمةُ بنُ نُبَيْطٍ" عن الضحاك قال: هذا في أزواج النبي ﷺ خاصَّة. قال أبو جعفر: وقولُ ابن عباسٍ، والضحَّاكِ أولى من القول الأول، لأن قوله ﴿المحصناتِ﴾ يدلُّ على جمع. وقيل: خُصَّ بهذا أزواجُ النبيُّ ﷺ فقيل لمن قذفهنَّ: ملعونٌ في الدنيا والآخرة، ومن قذف غيرهنَّ، قيل له: فاسقٌ، ولم يُقَلْ له هذ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب