وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿وَٱلْقَوَاعِدُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ ٱلَّلاَتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاًً﴾.
قال أبو جعفر: أبو عُبيدة يذهب إلى أن المعنى: اللَّواتي قَعَدْن عن الولد.
وقال غيرهُ: يُراد بهذا العجوزُ الكبيرةُ، التي قعدت عن التَصرُّف، لأنها قد تقعد عن الولد، وفيها بقيَّة.
قال ربيعةُ: هي التي إذا رأيتهَا استَقْذرتَها.
* ثم قال تعالى: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ﴾.
رَوَى أو وَائلٍ عن عبدِاللهِ بن مسعودٍ قال: يعني الرِّداء.
قال أبو جعفر: والمعروفُ من قراءة عبدالله ﴿أَنْ يَضَعْنَ مِنْ ثِيابِهِنَّ﴾.
وقولُه جل وعزَّ: ﴿وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ﴾.
قال مجاهد: أي يلبسْنَ الجلبابَ خيرٌ لهنَّ.
{"ayah":"وَٱلۡقَوَ ٰعِدُ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِ ٱلَّـٰتِی لَا یَرۡجُونَ نِكَاحࣰا فَلَیۡسَ عَلَیۡهِنَّ جُنَاحٌ أَن یَضَعۡنَ ثِیَابَهُنَّ غَیۡرَ مُتَبَرِّجَـٰتِۭ بِزِینَةࣲۖ وَأَن یَسۡتَعۡفِفۡنَ خَیۡرࣱ لَّهُنَّۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ"}