من ذلك قولهُ جلَّ وعزَّ: ﴿تَبَارَكَ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ﴾.
وقرأ عبدالله بن الزبير ﴿عَلى عِبَادِهِ﴾.
﴿تَبَارَكَ﴾ تَفَاعَلَ من البَرَكة، وهي حلولُ الخير.
ومنه: فلانٌ مُبَارَكٌ، أي: الخيرُ يحل بحلولهِ، مشتَقٌّ من البَرْك، والبَرَكة، وهما المصدرُ.
و ﴿الفُرْقَانَ﴾: القرآنُ، لأنه فَرَقَ بينَ الحقِّ والباطلِ، والمؤمن والكافر.
و "النَّذيرُ": المخوِّفُ عذابَ اللهِ تبارك وتعالى، وكلُّ مخوِّفٍ: نذيرٌ، ومنذِرٌ.
{"ayah":"تَبَارَكَ ٱلَّذِی نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِیَكُونَ لِلۡعَـٰلَمِینَ نَذِیرًا"}