وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿وَٱلَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾.
قال محمد بن الحنفية: يعني الغِناء.
وقال الضحاك: يعني الشرك.
وأصل الزور في اللغةِ: الكذبُ، والشركُ أشدُّ الكذب.
وقوله ﴿وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً﴾.
قال الضحاك: باللَّغو أي بالشِّرْكِ.
ورُوي عنه أيضاً: إذا ذكروا النِّكَاحَ كَنَوْا عنه.
وقال الحسن: اللَّغْوُ: المعاصي كلُّها.
وأصلُ اللَّغْوِ في اللُّغةِ: ما ينبغي أن يُلْغَى أي يُطرح.
أي تركوه، وأكرموا أنفسهم عنه.
{"ayah":"وَٱلَّذِینَ لَا یَشۡهَدُونَ ٱلزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا۟ بِٱللَّغۡوِ مَرُّوا۟ كِرَامࣰا"}