وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ﴾.
قال عبدالله بن عباس: يعني عَبَدَالله بن رَوَاحةَ، وحَسَّاناً.
وفي غير هذا الحديث لمَّا نزلت هذه الآية قال عبدُالله: قد علم اللهُ جلَّ وعزَّ أنَّا نقولُ الشعر، وأنزل هذا؟ فأنزل الله عزَّ وجلَّ ﴿إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ، وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱنتَصَرُواْ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ﴾ أي ناضلوا عن النبي ﷺ وعن المؤمنين من هَجَاهُم.
* ثم قال جلَّ وعز ﴿وَسَيَعْلَمْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ ]آية ٢٢٧].
رُوي في الحديث أنه أراد به من بينِ يديْ اللهِ جلَّ وعزَّ، إلى النار.
{"ayah":"إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا وَٱنتَصَرُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُوا۟ۗ وَسَیَعۡلَمُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ أَیَّ مُنقَلَبࣲ یَنقَلِبُونَ"}