وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا﴾.
رَوَى ابنُ أبي نجيح عن مجاهد قال: نصيبُه من الدُّنيا: العملُ بطاعة الله جلَّ وعزَّ، الذي يُثاب عليه يوم القيامة.
وَرَوى أَشْعثُ عن الحسن قال: أمسكْ القُوتَ، وقدِّمْ ما فَضَل.
ورَوَى معمرٌ عن قتادة قال: ابْتَغِ الحَلاَل.
قال أبو جعفر: قول مجاهدٍ حسنٌ جداً، لأن نصيبَ الإِنسانِ في الدُّنيا على الحقيقةِ، هو الذي يُؤَدِّيه إلى الجنَّةِ.
وروى عليُّ بنُ أبي طَلْحةَ عن ابن عباس ﴿وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا﴾ يقول: لا تترك أن تعملَ لله جلَّ وعزَّ في الدنيا.
وقد قيل: ولا تنس شكر نصيبك.
{"ayah":"وَٱبۡتَغِ فِیمَاۤ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِیبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡیَاۖ وَأَحۡسِن كَمَاۤ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَۖ وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِی ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ"}