وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿فَٱلْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً﴾.
لمَّا كان التقاطهم إيَّاه يئولُ إلى هذا، قيل: التقطوه له، كما يُقال لمن كسب مالَه فأوبقه: إنما كسَبه ليُهلِكَه، وهذا مذهبُ الخليلِ وسيبويهِ، ومن يُرْضَى قوله من النحويّين، وهو كثيرٌ في كلام العرب.
{"ayah":"فَٱلۡتَقَطَهُۥۤ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِیَكُونَ لَهُمۡ عَدُوࣰّا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَـٰمَـٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا۟ خَـٰطِـِٔینَ"}