وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿وَلَمَّآ أَن جَآءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً﴾.
قال قتادة: أي سَاءَ ظنُّه بقومه، وضَاقَ ذَرْعُه بضَيْفِه.
قال أبو جعفر: يُقال: ضِقْتُ به ذَرْعَاً أي لم أُطِقْه مشتقٌّ من الذِّراع، لأن القوَّة فيه.
{"ayah":"وَلَمَّاۤ أَن جَاۤءَتۡ رُسُلُنَا لُوطࣰا سِیۤءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰاۖ وَقَالُوا۟ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَـٰبِرِینَ"}