وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ إِنَّ ٱلصَّلاَةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنْكَرِ﴾.
رَوَى يونس عن الحسن قال قال رسول الله ﷺ: "مَن لم تَنْهَهُ صَلاَتُه عن الفَحْشَاءِ والمنْكرِ لم يَزْدََد بِها من اللهِ إلاَّ بُعْدَاً".
ورَوَى عليُّ بن طلحة عن ابن أبي عباس قال: في الصلاة منتهًى، ومزدجرٌ عن المعاصي.
قال أبو جعفر: قيل معنى هذا: إنَّ العبد ما دام في الصلاة، فليس في فحشاء، ولا منكر.
* ثم قال جلَّ وعز: ﴿وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾.
رَوَى سفيانُ عن ابنِ مسعودٍ، ورَوَى عن سَلْمانَ، وسعيد بن جُبيرٍ، عن ابن عباس في قوله جلَّ وعز ﴿وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ﴾ قالوا: ذكرُ اللهِ إيَّاكم، أكبرُ من ذِكرِكُمْ إيَّاه.
زاد ابنُ عبَّاسٍ: إذا ذكرتموه بعد قوله "إيَّاكم".
{"ayah":"ٱتۡلُ مَاۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ"}