قوله تعالى: ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ ٱللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ﴾.
قال الأخفش "سَعِيدُ بنُ مَسْعَدَة": معنى "كيف" على أيِّ حال؟
وقال غيره: معنى ﴿وَفِيكُمْ رَسُولُهُ﴾ أي يُبيِّنُ لكم.
ويجوز أن تكون هذه المخاطبة، يدخل فيها من لم ير النبي ﷺ لأنَّ آثاره وسنَّته بمنـزلة مشاهدته.
* ثم قال جلَّ وعز ﴿وَمَن يَعْتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.
معنى "يَعْتَصِمْ": يمتنعْ.
{"ayah":"وَكَیۡفَ تَكۡفُرُونَ وَأَنتُمۡ تُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ وَفِیكُمۡ رَسُولُهُۥۗ وَمَن یَعۡتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدۡ هُدِیَ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ"}