قولُه عزَّ وجل ﴿أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَا﴾.
قال الضحاك: قُتِل من المسلمين يوم أحد سبعون رجلاً، وقُتل من المشركين يوم بدر سبعون، وأُسر سبعون، فذلك قوله تعالى ﴿قَدْ أَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَا﴾ يوم بدر، ويوم أحد.
ومعنى ﴿قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ﴾ بذنبكم، وبما كسبت أيديكم، لأن الرّماة خالفوا النبي ﷺ ولم يثبتوا كما أمرهم.
ومعنى (أَوِ ادْفعُوا) أي كَثِّرُوا وإن لم تقاتلوا، ومعنى ﴿فَادْرَءُوا﴾: فادفعوا.
{"ayah":"أَوَلَمَّاۤ أَصَـٰبَتۡكُم مُّصِیبَةࣱ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَیۡهَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَـٰذَاۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ"}