الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ ٱللَّهِ تَبْغُونَ﴾. أي تطلبون، فالمعنى قل لهم يا محمد: أفغير دينِ الله تبغونَ؟ ومن قرأ ﴿يَبْغونَ﴾ بالياء، فالكلامُ عنده مُتَناسقٌ، لأنَّ قبله ﴿فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمْ الفَاسِقُونَ﴾. فالمعنى: أفغير دينِ اللَّه يبغي هؤلاء؟. * وقوله تعالى: ﴿وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً﴾. معنى ﴿وَلَهُ أسْلَم﴾: خَضَع، ثم قال ﴿طَوْعَاً وَكَرْهَا﴾. قيل: لمَّا كانت السُنَّة فيمن خالف أن يُقاتل، سُمِّي إسلامُه كَرْهاً، وإن كان طوعاً، لأنَّ سبَبَه القتالُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب