وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ ٱلَّذِينَ أَسَاءُواْ ٱلسُّوۤءَىٰ﴾.
وقرأ الأعمش: ﴿ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءُ﴾ برفع السُّوءِ.
قال أبو جعفر: السُّوءُ: أشدُّ الشرِّ، والسُّوءَى أي الفُعْلى منه.
وقيل: ﴿ٱلسُّوۤءَىٰ﴾ ههنا: النَّارُ، كما أن الحُسْنى: الجنَّةُ.
ومعنى ﴿أَسَاءُوا﴾ ههنا: أشركوا، يدلُّ على ذلك قوله تعالى ﴿أَن كَذَّبُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ﴾.
قال الكسائي: أي لأن كذَّبوا بآيات الله.
{"ayah":"ثُمَّ كَانَ عَـٰقِبَةَ ٱلَّذِینَ أَسَـٰۤـُٔوا۟ ٱلسُّوۤأَىٰۤ أَن كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَكَانُوا۟ بِهَا یَسۡتَهۡزِءُونَ"}