وقولُه جلَّ وعز: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً﴾.
والمعنى: ويريكم البرقَ من آياتِه، وعُطفت جملةٌ على جملةٍ.
ويجوز أن يكون المعنى: ومن آياتِه آيةٌ يريكمْ بها البرقَ، كما قال الشاعر:
وَمَا الدَّهْرُ إلاَّ تَارَتَانِ فمنهما * أَمُوتُ وأُخْرَى أَبْتَغِي العَيْشَ أَكْدَحُ
والخوفُ للمسافر، والطمعُ للمقيم.
{"ayah":"وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦ یُرِیكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَیُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَیُحۡیِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۤۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ"}