الباحث القرآني

وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿يَحْسَبُونَ ٱلأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُواْ وَإِن يَأْتِ ٱلأَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي ٱلأَعْرَابِ﴾. أي يحسبون الأحزاب لم يذهبوا لجهنم. ﴿وَإِن يَأْتِ ٱلأَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي ٱلأَعْرَابِ﴾: المعنى: إنهم لفَزَعهم ورُعبِهِمْ إذا جاء من يقاتلهم، ودُّوا أنهم بادون في الأعراب. وقَرَأ طلحةُ بنُ مصَرَّف: ﴿يَوَدُّوا لَو أَنَّهم بُدَّاً فِي الأَعْرَابِ﴾. والمعنى واحدٌ: وهو جمع بادٍ، كما يقال: غازٍ، وغُزَّىً.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب