وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُ﴾.
قال قتادة: أي فيما أحلَّ اللهُ له.
قال أبو جعفر: وفيه معنى المدح، كما قال جلَّ وعزَّ: ﴿مَا عَلَى المُحْسِنينَ مِنْ سَبيلٍ﴾.
* ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ﴾.
أي لا يُؤاخذون بما لم يُحَرَّم عليهم.
{"ayah":"مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِیِّ مِنۡ حَرَجࣲ فِیمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِی ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرࣰا مَّقۡدُورًا"}