وقولُه جل وعزَّ: ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ﴾.
قال علي بن الحسين: عليه السلام: نزلت في "زيد بن حارثةَ".
قال أبو جعفر: أي ليس هو أباهم بالولادة، وإن كان كذلك في التَّبجيل والتعظيم.
* ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ﴾.
قال قتادة: أي آخرهم.
قال أبو جعفر: من قرأ ﴿خَاتَمَ﴾ بفتح التَّاء فمعناه عنده: آخرهم. ومن قرأ بالكسر ﴿خَاتِمَ﴾ فمعناه أنه خَتَمهم.
قال قتادة: ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾: [آية ٤٢].
صلاة الصبح، والعصر.
{"ayah":"مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَاۤ أَحَدࣲ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِیِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا"}