وقوله جل وعزَّ ﴿يٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾.
وفي حَرْف أُبَيٍّ ﴿يَا حَسْرَةَ العِباَدِ﴾ أي هذا موضعُ حُضورِ الحَسْرةِ.
قال أبو جعفر: وحقيقةُ الحَسْرةِ في اللُّغَةِ: أن يَلْحقَ الإِنْسانَ من النَّدمِ ما يصيرُ بهِ حَسِيراً.
{"ayah":"یَـٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا یَأۡتِیهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ"}