وقولُه جلَّ وعز: ﴿قَالُواْ يٰوَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا﴾.
وفي قراءة عبدالله ﴿مَنْ أَهَبَّنَا مِنْ مرقدنا﴾.
قال أُبَيُّ بنُ كعبٍ: ينامون نومةً قبل البعث [فيجدون لذلك راحةً فيقولون: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا].
قال الأعمش: بلغني أنه يُكفُّ عنهم العذابُ بين النفختين، فإذا نُفخ في الصور قالوا: مَنْ بعثنا من مرقدنا؟
قال مجاهد وقتادة: هذا قولُ الكفار، فقال لهم المؤمنون ﴿هَذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمـٰنُ وَصَدَقَ ٱلْمُرْسَلُونَ﴾.
وقيل: هذا من قولِ الملائكةِ لهم.
وقيل: التَّمامُ عند قوله ﴿هَذَا﴾.
والمعنى: الَّذِي وعَدَ الرحمنُ حقٌ.
{"ayah":"قَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَـٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ"}