وقوله جل وعزَّ: ﴿وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَٱسْتَبَقُواْ ٱلصِّرَاطَ﴾.
قال الحسنُ: أي لتركناهُمْ عُمْياً يتردَّدُون.
قال أبو جعفر: المطموسُ، والطَّميسُ عند أهل اللغةِ: الأَعْمى الذي ليس في عينيهِ شَقٌّ.
﴿فَٱسْتَبَقُواْ ٱلصِّرَاطَ﴾ أي ليجوزوا.
قال مجاهد: ﴿الصِّرَاطُ﴾: الطَّريقُ
* ثم قال تعالى: ﴿فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ﴾ أي فمن أين يُبصِرون؟
{"ayah":"وَلَوۡ نَشَاۤءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰۤ أَعۡیُنِهِمۡ فَٱسۡتَبَقُوا۟ ٱلصِّرَ ٰطَ فَأَنَّىٰ یُبۡصِرُونَ"}