ثم قال جلَّ وعز: ﴿وَٱللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾.
قال أبو عبيد: أي وما تعملون منه الأصنامَ وتنحتونه، وهو
الخشبُ والحجارةُ وغيرهما.
قال قتادة: وما تعملون بأيديكم.
ويجوز أن يكون "ما" نفياً، أي وما تعملونه، ولكنَّ اللهَ خالقهُ.
ويجوز أن يكون بمعنى المصدر أي وعَمَلكم.
ويجوز أن يكون استفهاماً فيه معنى التوبيخ.
{"ayah":"وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ"}