الباحث القرآني

ثم قال جلَّ وعز: ﴿أَمْ لَهُم مُّلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ﴾. أي إن كانوا صادقين فليرتقوا في أبواب السَّموات. قال مجاهد وقتادة: ﴿الأسبابُ﴾: أبوابُ السَّموات، وقال زهير: * "وَلَوْ نَالَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّم" * وقيل: ﴿الأسبابُ﴾: الجِبَالُ، أي فليرتقوا في السماء، حتى يأتوا بآية. وحَكَى أهلُ اللغةِ أنهُ يقال للدَّيِّنِ الفَاضلِ: ارتقى أسباب السموات، كما يُقال: قد بلغ السَّماءَ، على التمثيل.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب