ثم قال جلَّ وعز: ﴿أَمْ لَهُم مُّلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ﴾.
أي إن كانوا صادقين فليرتقوا في أبواب السَّموات.
قال مجاهد وقتادة: ﴿الأسبابُ﴾: أبوابُ السَّموات، وقال زهير:
* "وَلَوْ نَالَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّم" *
وقيل: ﴿الأسبابُ﴾: الجِبَالُ، أي فليرتقوا في السماء، حتى يأتوا بآية.
وحَكَى أهلُ اللغةِ أنهُ يقال للدَّيِّنِ الفَاضلِ: ارتقى أسباب
السموات، كما يُقال: قد بلغ السَّماءَ، على التمثيل.
{"ayah":"أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ فَلۡیَرۡتَقُوا۟ فِی ٱلۡأَسۡبَـٰبِ"}