الباحث القرآني

وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْحِسَابِ﴾. قال سعيد بنُ جبير: ﴿قِطَّنَا﴾ أي نصيبنا من الجنة. وقال الحسن: أي عقوبتنا. وقال مجاهد: أي عذابنا. وقال قتادة: أي نصيبنا من العذاب. وقال عطاء الخراساني: أي قضاءنا أي حسابنا. قال أبو جعفر: أصلُ هذا من قولهم: قَطَطْتُ الشيءَ أي قطَعْتُه، فالمعنى: عجِّلْ لنا نصيبنا أي ما قُطع لنا. ويجوز أن يكون المعنى: عجِّلْ لنا ما يكفينا، من قولهم: قَطْني من هذا أي يكفيني. ويُروى أنهم قالوا هذا لمَّا أنزل اللهُ جلَّ وعز ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِي كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ﴾ استهزاءً، وهذا كما قال: * "... يُعْطِي القُطُوطَ ويَأْفِقُ". * يعني الكتب بالجوائز.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب