قال وهبُ بنُ منبِّه: "من أحبَّ أن يَعْرِفَ قضاءَ اللهِ جلَّ وعزَّ في خلْقِه، فليقرأ سورة الغُرَفِ".
قال مجاهد عن ابن عباس: هي مكيةٌ إلاَّ ثلاثَ آياتٍ منها، فإنهنَّ نزلْنَ بالمدينةِ، في "وحشيٍّ" قاتلِ حمزة، صلواتُ اللهِ على حمزة. أسلم ودخل المدينة، فكان النبيُّ ﷺ لا يُطيق أن ينظر إليه، فتوهَّم أن الله جلَّ وعزَّ لم يقبلْ إيمانَهُ، فأنزل اللهُ جلَّ وعزَّ ﴿قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ﴾ إلى آخر الثلاث الآيات.
{"ayah":"وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِینِۭ"}