الباحث القرآني

وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَ قُلْ أَوَلَوْ كَـانُواْ لاَ يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلاَ يَعْقِلُونَ﴾. قال قتادة: قالوا إنما عبدناها حتَّى تشفَعَ لنا. * ثم قال جل وعز: ﴿أَوَلَوْ كَـانُواْ لاَ يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلاَ يَعْقِلُونَ﴾. قال سيبويه: هذا باب الواو، إذا دخلت عليها ألفُ الاستفهام، وذلك قولُك: أفلانٌ عند فلان؟ فيقول: أهو ممَّنْ يكونُ عند فلان؟ قال أبو العباس: هذا على الاسترشاد، أو على الإِنكار، وما جاء منه في القرآن فمعناه الإِنكار، والتقريرُ، ووقوعُ الشيء.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب