وقوله جل وعز ﴿أَن تَقُولَ نَفْسٌ يٰحَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطَتُ فِي جَنبِ ٱللَّهِ﴾.
المعنى: افعلوا هذا خوفَ أن تقول نفسٌ، وكراهة أن تقول
نفسٌ يا حسرتا.
والحسرةُ: الندامةُ، أي يلحق الإِنسانَ ما يصير معه حسيراً، أي معيباً، وحرفُ النداء يدلُّ على أنه شيءٌ لازمٌ، أي يا حسرةُ هذا
وقتُكِ، وهذا مذهب سيبويه.
قال مجاهد: ﴿فِي جَنبِ ٱللَّهِ﴾ أي في أمر الله.
قال أبو جعفر: المعنى: في جنب أمرِ اللهِ، على التمثيل.
أي على الطريق الذي يؤدي إلى الحقِّ، وهو الإِيمانُ.
{"ayah":"أَن تَقُولَ نَفۡسࣱ یَـٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِی جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِینَ"}