وقوله جل وعز: ﴿وَأَشْرَقَتِ ٱلأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا﴾.
يُبيِّنُ هذا، الحديثُ المرفوعُ عن النبي ﷺ، من طُرقٍ كثيرةٍ
صحاح: (تنظرون إلى الله جلَّ وعزَّ، لا تَضَامون في رؤيته).
وهو يُروى على أربعة أوجه "لا تُضَامُونَ" و "لا تُضَارُونَ"
ولا "تُضَارُوُّنَ" و "لا تُضَامُوُّون".
فمعنى (تُضَامُونَ): لا يلحقكم ضيمٌ، كما يلحق في الدنيا
في النظر إلى الملوك.
و (لا تُضَارُونَ): لا يلحقكم ضيرٌ.
و (لا تُضَامُّون): لا ينضمّ بعضكم إلى بعض ليسأله أن يريه.
و (لا تُضَارُّون): لا يخالف بعضكم بعضاً، يُقال: ضاررتُه
مضارَّة وضِرَاراً: أي خالفتُه.
{"ayah":"وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُ وَجِا۟یۤءَ بِٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَقُضِیَ بَیۡنَهُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ"}