وقولُه عز وجل: ﴿فَكَيْفَ إِذَآ أَصَابَتْهُمْ مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ﴾.
المعنى ﴿فَكَيْفَ﴾ حالهم ﴿إِذَآ أَصَابَتْهُمْ مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنْ أَرَدْنَآ إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً﴾.
يُروى أنَّ عُمَرَ قَتَلَ المنافقَ الذي قال لليهوديِّ: امضِ بنا إلى "كَعْبِ بنِ الأشْرَفِ" يقضِ بيننا، فجاء أصحابُه إلى النبي ﷺ يحلفون بالله إن أردنا بطلب الدَّم إلاَّ إحساناً، وموافقةً للحق.
وقيل: المعنى إذا نزلت بهم عقوبة لم تَرْدَعْهُمْ، وحلفوا كاذبين أنهم ما أرادوا باحتكامهم إليه إِلاَّ الإِحسانَ من بعضهم إلى بعضٍ، والصوابَ فيه.
{"ayah":"فَكَیۡفَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡ ثُمَّ جَاۤءُوكَ یَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَاۤ إِلَّاۤ إِحۡسَـٰنࣰا وَتَوۡفِیقًا"}