وقوله جل وعز:﴿يُلْقِي ٱلرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾.
رَوى عكرمة عن ابن عباس قال: ﴿الرُّوحُ﴾: النبوَّةُ.
وروى ابنُ نجيح عن مجاهد قال: ﴿الرُّوحُ﴾: الوحيُ.
وروى معمرٌ عن قتادَة ﴿يلقي الرُّوحَ﴾ قال: الوحيُ، والرحمةُ.
قال أبو جعفر: يلقي الوحيَ على من يختصُّ من عباده، وسُمِّي الوحيُ روحاً، لأنَّ النَّاسَ يَحْيَوْنَ به، أي يهتدون، والمهتدي
حيٌّ، والضالُّ ميِّتٌ، على التمثيل، ومنه يُقال لمن لم يَفْقَه: إنما أنتَ
مَيِّتٌ، وقال الله تعالى ﴿فَإنَّكَ لاَ تُسْمِعُ المَوْتَى﴾.
{"ayah":"رَفِیعُ ٱلدَّرَجَـٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ یُلۡقِی ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِیُنذِرَ یَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ"}