وقوله جل وعز: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً﴾.
في معناه ثلاثة أقوال:
فمذهب الحسن: أنها عامةٌ لجميع المؤمنين.
وروى هشيمٌ عن عوف عن ابن سيرين في قوله تعالى ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ﴾ قال: ذلك النبيُّ ﷺ، أي دعا إلى توحيد الله.
وقال محمد بنُ نافعٍ قالت عائشة: نزلت في المؤذِّنين
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً﴾.
وقال أبو الزَّاهرية: قالت عائشة: إني لأرجو أن يكون
المؤذنون هم الذين قال اللهُ فيهم ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً﴾.
{"ayah":"وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلࣰا مِّمَّن دَعَاۤ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا وَقَالَ إِنَّنِی مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ"}