وقوله جل وعز: ﴿لَيَقُولَنَّ هَـٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةً﴾.
قال مجاهد: أي بعملي، وأنا حقيقٌ بهذا.
وهذا يُراد به الكافر، ألا تَرَى أنَّ بعدَهُ ﴿وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةً﴾؟.
* وقوله تعالى: ﴿وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّيۤ﴾ أي على قولك.
{"ayah":"وَلَىِٕنۡ أَذَقۡنَـٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُ لَیَقُولَنَّ هَـٰذَا لِی وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ وَلَىِٕن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّیۤ إِنَّ لِی عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَلَنُذِیقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِیظࣲ"}