وقوله جل وعز: ﴿وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى ٱلإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ﴾.
أي تباعَدَ، ولم يَدْعُنا.
وقرأ أبو جعفر "يزيد بن القعقاع" ﴿أَعْرَضَ وَنَاءَ
بِجَانِبهِ﴾ الألف قبل الهمزة.
فيجوز أن يكون معناه من "نَاءَ": إذا نهض.
ويجوز أن يكون على قلب الهمز بمعنى الأول.
* وقوله جل وعز: ﴿وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٍ﴾.
أي كبير.
يقال: له دعاءٌ عريض وطويلٌ، بمعنىً واحد.
{"ayah":"وَإِذَاۤ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَاۤءٍ عَرِیضࣲ"}