وقوله جل وعزَّ: ﴿وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِّن سَبِيلٍ﴾.
قال قتادة: هذا في القصاصِ، فأمَّا من ظَلَمك، فلا يحلُّ
لك أن تظلِمه.
قال الحسن: ﴿وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ﴾ هذا إذا لم
يكن ظلمُه لا يَصْلُح.
أي هذا فيما أباح الله الانتصارَ منه.
وقد روى يونس عن الحسن في قوله ﴿وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ﴾ قال: إذا لُعِنَ لَعَنَ، وإذا سُبَّ سَبَّ، ما لم
يكن حَدّاً، أو كلمةً لا تصلُح.
{"ayah":"وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا عَلَیۡهِم مِّن سَبِیلٍ"}