ثم قال جل وعز: ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا﴾.
أي كما قسمنا بينهم الأرزاق، وفضَّلنا بعضهم على بعض، كذلك فضلنا بعضهم على بعض بالاصطفاء بالرسالة.
* ثم قال جل وعز: ﴿لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً﴾.
أي ليكون بعضهم لبعض خَوَلاً، و "سُخْرِي"
و "سِخْرِي" واحدٌ.
ثم أخبر جل وعز أن ما عنده من الرحمة خيرٌ فقال
﴿وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾.
وقرأ الحسنُ: ﴿تَجْمَعُونَ﴾ بالتَّاء.
{"ayah":"أَهُمۡ یَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَیۡنَهُم مَّعِیشَتَهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَـٰتࣲ لِّیَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضࣰا سُخۡرِیࣰّاۗ وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ"}