وقوله جل وعز: ﴿فَلَوْلاَ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسَاوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَآءَ مَعَهُ ٱلْمَلاَئِكَةُ مُقْتَرِنِينَ﴾.
أي فهلاَّ أُلقي عليه أساورة من عند الله، تدلُّ على أنه
رسول؟!
و ﴿أَسَاوِرَةٌ﴾ جمع إسوارٍ، وفي قراءة أُبيّ وعبدالله ﴿لَوْلاَ
أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسَاوِيرُ﴾ وهو بمعنى الأول.
﴿أَوْ جَآءَ مَعَهُ ٱلْمَلاَئِكَةُ مُقْتَرِنِينَ﴾ قال قتادة: أي متتابعين.
وقال مجاهد: أي يمشون معه معاً.
قال أبو جعفر: فاقترحوا هذا، بعدما جاءهم ما يدلُّ على نبوَّته.
{"ayah":"فَلَوۡلَاۤ أُلۡقِیَ عَلَیۡهِ أَسۡوِرَةࣱ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَاۤءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ مُقۡتَرِنِینَ"}