الباحث القرآني

وقوله جل وعز: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُواْ هَـٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا﴾. أي فلما رأوا الذي أُوْعِدوا، كسَحَابٍ عارضٍ، قد اعترض، فيه عذابٌ، ولم يعلموا أن فيه عذاباً، قالوا: هذا عارضٌ ممطِرُنا. رَوى طاووسٌ عن ابن عباس قال "كان لعادٍ وادٍ، إذا جاء المطر أو الغيمُ من ناحيته كان غيثاً، فأرسل الله عليهم العذاب من ناحيته، فلمَّا وعدهم هودٌ ﷺ بالعذاب، ورأوا العارضَ، قالوا: ﴿هَـٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا﴾ قال لهم هود عليه السلام ﴿بَلْ هُوَ مَا ٱسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ فقالوا: كذبتَ، كذبتَ" فقال الله جل وعزَّ ﴿فَأَصْبَحُوا لاَ يُرَى إلاَّ مَسَاكِنُهُمْ﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب