وقوله جل وعز: ﴿فَٱصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلْعَزْمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ﴾.
قال قتادة: هم أربعة "نوحٌ، وإبراهيمُ، وموسى، وعيسى"
صلى الله عليهم.
وقال مجاهد وعطاء الخراساني: أولو العزم من الرسل خمسةٌ:
نوحٌ، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمَّدٌ صلى الله عليهم.
* وقوله جل وعز: ﴿بَلاَغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْفَاسِقُونَ﴾.
أي ذلك بلاغ.
وقَرَأ عيسى بن عمر ﴿بَلاَغاً﴾ وقرأ أبو مجلز ﴿بَلِّغْ﴾
على الأمر.
* ثم قال جل وعز: ﴿فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْفَاسِقُونَ؟﴾
[آية ٣٥].
أي فهل يُهْلك مع رحمة الله، وتفضُّله، إلاَّ القومُ
الفاسقون؟
{"ayah":"فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ یَوۡمَ یَرَوۡنَ مَا یُوعَدُونَ لَمۡ یَلۡبَثُوۤا۟ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَـٰغࣱۚ فَهَلۡ یُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ"}