ثم قال تعالى: ﴿طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ ٱلأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ﴾.
قال قتادة: أي طاعةُ الله، وقولٌ بالمعروف في حقائق الأمور.
أي سمعٌ وطاعة خيرٌ لهم.
وقال الخليل وسيبويه: أي طاعة وقولٌ معروفٌ أَمْثَلُ.
وفي المعنى قول آخرُ: وهو أنه حَكَى ما كانوا يقولون، قبل
نزولِ القتال، وقبل الفرضِ.
فالمعنى على هذا: يقولون: منَّا طاعةٌ وقولٌ معروف.
ويدل على صحة هذا القول ﴿فَإِذَا عَزَمَ ٱلأَمْرُ﴾.
قال مجاهد: أي جدَّ الأمرُ.
قال ابو جعفر: فالتقدير على هذا: فإذا جدَّ الأمرُ بفرض
القتال، كرهوا ذلك، ثم حُذف.
* ثم قال جل وعز: ﴿فَلَوْ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ﴾.
قال قتادة: فلو صدقوا الله في الإِيمان، والجهاد.
{"ayah":"طَاعَةࣱ وَقَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُوا۟ ٱللَّهَ لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡ"}