وقوله جل وعز: ﴿يَا أَهْلَ ٱلْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَابِ﴾.
رُوي عن ابن عباس أنه قال: "زنى رجل من اليهود، فجاءوا يستفتون النبي ﷺ، ليدرؤا عنه الرجمَ، والرَّجْمُ عندهم في التوراة، فأُطلِع النبيُّ ﷺ على ذلك".
* ثم قال جل وعز: ﴿قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ﴾.
قيل "نورٌ" يعني به النبيَّ ﷺ.
وهو تمثيلٌ لأن النور هو الذي تتبيَّنُ به الأَشياءُ.
{"ayah":"یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ كَثِیرࣰا مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲۚ قَدۡ جَاۤءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورࣱ وَكِتَـٰبࣱ مُّبِینࣱ"}