الباحث القرآني

وقولُه عز وجل: ﴿يَا أَهْلَ ٱلْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مَّنَ ٱلرُّسُلِ﴾. قال قتادة: يعني محمداً ﷺ. قال: وبلغنا أن الفترة التي كانت بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم، ست مائة عام. والمعنى عند أهل اللغة: على انقطاع من الرسل، لأن الرسل كانوا متواترين بين موسى وعيسى صلى الله عليهما، ثم انقطع ذلك إلى أن بعث النبي ﷺ. * ثم قال جل وعز: ﴿أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ﴾. قال الكوفيون: المعنى أن لا تقولوا، ثم حُذفت "لا" كما قال جل وعز: ﴿يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا﴾. ولا يجوز حذف "لا" عند البصريين، لأنها تدلُّ على النفي. والمعنى عندهم: كَراهةَ أن تقولوا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب