ثم قال جل وعز: ﴿قَالُواْ يَامُوسَىۤ إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَآ أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا﴾.
أي ليس نقبل مشورة، فأعلمَ اللهُ النبيَّ ﷺ أنَّ أهلَ الكتابِ لم يزالوا يَعْصُون الأنبياءَ، وأنَّ لهُ في ذلك أسوةً.
قال أبو عبيدة: معنى ﴿فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاۤ﴾ أي اذهب فقاتل، ولْيعنك ربُّك.
{"ayah":"قَالُوا۟ یَـٰمُوسَىٰۤ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَاۤ أَبَدࣰا مَّا دَامُوا۟ فِیهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَـٰتِلَاۤ إِنَّا هَـٰهُنَا قَـٰعِدُونَ"}